ربما هي المرة الأولى التي تصل فيها الثلوج الى صحراء اوجلة بهده النسبة فقد ظلت هذه المنطقة تعاند وصول الثلج اليها ليس خوفا منه ولا ريبة او تكبر ولكن لانها ادمنت حبات الرمل المتناثرة بديلا عن حبات البرد لكن المدينةارغمتها اليوم على ان ترتدي حلة بيضاء نقية طاهرة جاءت من السماء .
سألت المعمر "علي سلطان " من سكان اوجلة منذ متى لم ترى هذا المنظر قليلا وقال : والله يا ابراهيم منذ ولادتي في اوجلة قبل نصف القرن لم اشاهد الثلج سطح السيارات وقد شاهدة يغطي الزجاج احيانا في اوجلة وكم اتمنى ان اشاهده مرة اخرى بان يمد الله في العمر الذي يسمح بعاصفة اخرى .
احد المزارعين في المنطقة " ابو محمد " قال بعد هذه الثلجة ستنمو الشجيرات بشكل كبير وسيكون للشياه نصيبها من حشائش الارض فهذا الثلج سيعمل على اعاادة احيائها عبر بذرتها التي ما زالت في جوف الارض انه الخير يا وليدي انه الخير والسوال الدي جراء في خاطري هل يمكن ان تصبح اوجلة بلد صحراوي شديد الحرارة صيفا وثلجي في آن واحد.