التمر أو البلح ، البسر ، الرُّطب من الثمار التي يحب الكثير من الأشخاص على تناولها ليس في شهر رمضان فقط بل في سائر الأيّام
حيث يعد التمر ثمرة أشجار النخيل الشهير بقيمته الغذائية المرتفعة ، ناهيك عن المكانة التي يحتلها في قلوب المسلمين حيث وصفها ونصح بها النبي محمد - صلّ الله له عليه وسلم - ، فقام ببيان فوائده الكثيرة في الأحاديث الشريفة ، كما ورد ذكره كذلك في القرآن الكريم .
ومن ناحية الشكل فالتمر بيضاوي ، طوله ما بين 20 إلى 60 مم ، بينما قطره يساوي 30 مم قطراً، حبّة الثمر الناضجة مكوّنة من نواة تمتاز بالصلابة وتكون محاطة " بالقطمير " وهو غلاف ورقي يقوم بفصل النواة عن القسم اللحمي الذي يتم أكله .
تعتبر ثمار التمور من أكثر الفاكهة التي تحتوي على نسبة سكريات عالية تمتاز بسرعة الامتصاص والانتقال للدم بصورة مباشرة وأيضاً هضمها وحرقها
وتختلف مكوناتها باختلافها من ناحية أكانت رطبة أو جافة أو نصف جافة ، ومن ناحية أيضاً ظروف البيئة المحيطة بأشجار
ويبقى التمر صاحب قيمة غذائية عالية مهمة فهو يشكل قوت أساسي للإنسان . ففي حال تناولك العشر حبات من التمر يوميّاً أي ما يقارب ال 100 غرام ، ستغنيك عن كامل ما تحتاجه يوميّاً من المنجنيز ، الماغنسيوم ، الكبريت والنحاس
ونصف ما تحتاجه من البوتاسيوم والكالسيوم . وللحديث عن جني التمور تحديداً ، تعتبر عملية جني وقطف الثمار الخطوة الأخيرة
يجب العناية بالثمار في هذه المرحلة . وتختلف طرق جني وقطف التمر بناءاً على المرحلة التي ستقطف فيها
أمّا الثمار التي تمتاز بالجفاف يتم جنيها عند جفاف أنسجتها عن طريق الهز فتنفصل بذلك الثمار التي نضجت ، وهنا وجب تغطية سطح التربة التي تتساقط عليه الثمار بالقماش السميك حتى لا يتم التصاق الرمل والتراب بالثمار ويقلل من صلاحيتها
كما يعمل على تلوثها فتكون معرضة للتخمر والتعفن ، بالإضافة إلى أنّ سقوط الثمار الرطبة أو التي تمتاز بالليونة يجعلها معرضة للإصابة للتعجُّن فاقداً بذلك شكلها المميز وأيضاً مقللاً من جودتها
اصناف التمار |
حيث يعد التمر ثمرة أشجار النخيل الشهير بقيمته الغذائية المرتفعة ، ناهيك عن المكانة التي يحتلها في قلوب المسلمين حيث وصفها ونصح بها النبي محمد - صلّ الله له عليه وسلم - ، فقام ببيان فوائده الكثيرة في الأحاديث الشريفة ، كما ورد ذكره كذلك في القرآن الكريم .
ومن ناحية الشكل فالتمر بيضاوي ، طوله ما بين 20 إلى 60 مم ، بينما قطره يساوي 30 مم قطراً، حبّة الثمر الناضجة مكوّنة من نواة تمتاز بالصلابة وتكون محاطة " بالقطمير " وهو غلاف ورقي يقوم بفصل النواة عن القسم اللحمي الذي يتم أكله .
تعتبر ثمار التمور من أكثر الفاكهة التي تحتوي على نسبة سكريات عالية تمتاز بسرعة الامتصاص والانتقال للدم بصورة مباشرة وأيضاً هضمها وحرقها
وتختلف مكوناتها باختلافها من ناحية أكانت رطبة أو جافة أو نصف جافة ، ومن ناحية أيضاً ظروف البيئة المحيطة بأشجار
ويبقى التمر صاحب قيمة غذائية عالية مهمة فهو يشكل قوت أساسي للإنسان . ففي حال تناولك العشر حبات من التمر يوميّاً أي ما يقارب ال 100 غرام ، ستغنيك عن كامل ما تحتاجه يوميّاً من المنجنيز ، الماغنسيوم ، الكبريت والنحاس
ونصف ما تحتاجه من البوتاسيوم والكالسيوم . وللحديث عن جني التمور تحديداً ، تعتبر عملية جني وقطف الثمار الخطوة الأخيرة
يجب العناية بالثمار في هذه المرحلة . وتختلف طرق جني وقطف التمر بناءاً على المرحلة التي ستقطف فيها
طرق جني ثمار النخيل و البلح الرطب فالثمار المستهلكة في مرحلة البسر يتم جنيها من خلال قطع العرجون مرة واحدة من دون أن يتم انتظار مرحلة الترطيب وذلك من بعد أن يتم وصول نسبة معينة ملائمة من الثمار إلى النضج الملائم
في حين أنّ الثمار المستهلكة في طورها الرطب من قبل تحوّل أنسجتها لليونة يتم التقاطها أو قطفها أو جنيها من خلال العرجونأمّا الثمار التي تمتاز بالجفاف يتم جنيها عند جفاف أنسجتها عن طريق الهز فتنفصل بذلك الثمار التي نضجت ، وهنا وجب تغطية سطح التربة التي تتساقط عليه الثمار بالقماش السميك حتى لا يتم التصاق الرمل والتراب بالثمار ويقلل من صلاحيتها
كما يعمل على تلوثها فتكون معرضة للتخمر والتعفن ، بالإضافة إلى أنّ سقوط الثمار الرطبة أو التي تمتاز بالليونة يجعلها معرضة للإصابة للتعجُّن فاقداً بذلك شكلها المميز وأيضاً مقللاً من جودتها
- من فوائد التمر الكثيرة نذكر :
- يقي الجهاز الهضمي من الإلتهابات
- يمنح الإنسان شعوراً بالسعادة حيث يحارب كلاً من القلق والتوتر
- يعمل على التخلُّص من الأمراض النفسية
- تقوية العضلات والأعصاب
- المساعدة على هضم الغذاء حيث يعمل على التخلص من الإمساك
- يمنح الجسم القوّة كما يعالج من حالة الضعف العام الذي تصيبه
- يقاوم الخمول والكسل
- يعتبر مفيد للغدة الدرقية حيث يعمل على تنشيطها .